الأربعاء، 30 ديسمبر 2015
السبت، 26 ديسمبر 2015
حصاد عام
و نقشت فوق جدار الحزن عاما ماضيا
لم يصبنِ فيه من الفرح الا لماما
و تأملت في ذكراي الراحلة
فلم أجد فيها الا سرابا
يهمس قلبي لي بالأمل
و يجيبه عقلي ان ينظر أمامه
كم من سبل ظننا فيها خيرا
فلم نعد سوى بالخيبة نجر أذيالا
يا لائمي عما ابديه من وجع
هلا اهتممت بشأنك و انصرفت
فلا يشعرن بالموجوع الا أنفس
قد ذاقت من نفس الوجع ألوانا
سبحان من أذن لروحي بكتابة
تخفف حملا من النفس أثقالا
أملي في ربي سبيلا لا ينقطع
فكن يا الهي من جهل الناس لي كافيا
و اجعل حياتي و آخرتي إليك مآبا
السبت، 5 ديسمبر 2015
الأحد، 15 نوفمبر 2015
برهان
عذرا يا فارس حلمي
اشتاق اليوم ان افضي لك شيئا
هو عندي سر الاسرار
انا لست كباقي نساء العصر
يطربني شعرا من نظمك
او نظم نزار
كلمات الحب حقا تربكني
لكنها قطرة في نهر سيّار
او تدري ما يدك حصون القلب
و يقتلع القلب من موطنه كالاعصار
طلب أمان أو عون أو حتى دعاءا في جوف الليل
عبر خطاب او صوت ينبض بحنين الى امان لم يوجد الا عندي
في وسط الشدة و الهذيان
عذرا يا فارس حلمي
هذا فقط هو البرهان
برهان على حب متغلل يملأ كل حنايا القلب
و لا يبغى سواي مرسىً من بين الاف الشطآن
#أسماءنجم
الاثنين، 9 نوفمبر 2015
حلم
نفسي أعيش في حته هاديه
حته فاضيه
مفيهاش بشر
او فيها
بس مش يصيبوا الناس بشر
نفسي اشوف ضحكة صافية
مش تغطية على آه و هم
نفسي أصحى على عصافير تزقزق
مش زعيق و خناق و ذم
نفسي لما الصبح يطلع
ابقى مشتاق للخروج
نفسي لما الليل يليل
مخافش من اللي طالع من الشقوق
نفسي اعيش وسط ناس بتحمد ربها
مش ناس كل ثانيه بتشتكي و قالبها غم
نفسي اعيش وسط البراح
لاني من الضيق اتخنقت
نفسي قبل ما اموت مره احب الحياه
اصل خايف اوي اني اموت و في قلبي آه
نفسي اموت و البسمة على وشي تظهر
و الملايكة تزفني للجنة و ادخل
اصل رحمة ربي واسعه و عندي امل
يكون لي فيها نصيب
و احس فيها بالفرح و قلبي يطيب
و اهو كله حلم
أسماء نجم
الجمعة، 30 أكتوبر 2015
الشرفة
”ياااه ما أجمل عودتي إلى وطني و بيتي" قالها نزيه و هو يفتح شرفة منزله الذي فارقه منذ أكثر من عشر سنوات بحثا عن فرصة عمل في احد الدول الاوروبية . رجع نزيه وحيدا كما سافر وحيدا . كان يخبر نفسه دائما ان وقت تكوين حياة خاصة به قد فات أوانه. كان أول ما فعله نزيه هو فتح شرفة غرفته ليطل على شرفة السعادة كما كان يسميها . الشرفة المقابلة لشرفته كانت جزءا من بيت يعشق الورد و الضحك و القهوة . ظلت تلك الشرفه زمنا طويلا المحور الرئيسي لحياة نزيه . وحيد هو كانت حياته مملة الى ان سكنت تلك الاسرة أمامه . اضفت جوا من البهجة و الحيوية الى حياته . كانا عروسين يتبادلان الضحكات و زراعة و رعاية الازهار و شرب القهوة قبل المغرب في الشرفة كل يوم . كان البشر و الحب يفيض منهما فيشعر بالسعادة لهما و منهما . ثم بدأ الزوج يظهر وحده. اصاب نزيه القلق على الزوجة . الى ان رآها وهي منتفخة . كانت تحمل مريم .تلك العصفورة الصغيرة التي طالما ازعجته ببكائها صغيرة و اشاعت السرور به بعد ذلك كلما ظهرت بالشرفه. كانت تضحك له و تشير و تزقزق كالعصفور . و كبرت مريم و رزقت بأبا بكر أخا ثم تلته خديجة و أصبحوا فريقا من الازعاج المتحرك و لكنه كان لنزيه معنىً للحياة . كان يراقبهم دائما من وراء الشيش طالما الزوجة بالشرفة لكي لا يحرجها . فاذا كانت مريم و اخواتها وحدهم دخل شرفته وامتد الحوار بينهم . اعتبرهم أسرته التي لم يرزق بها . و الان بعد عشر سنوات يشتاق ليراهم و يعرف أخبارهم . عندما ترك مريم كانت غادة في الثالثة عشر من عمرها و ابا بكر في العاشرة اما ديجا الصغيرة كانت في الثامنة. أول ما طالعه بشرفة السعادة كانت مريم الصغيرة التي كانت تزقزق و تبتسم له . عجبا مريم الان شابه هل هي اخت صغيرة .دخلت الشرفة فتاتين رائعتين تلاعبان الصغيرة . فهتفت الصغيرة ماما و هشت للاخرى قائلة ديدا . نعم لقد اصبحت مريم أما لفاطمة الصغيرة طمطم كما يحلو لي ان ادللها . ابا بكر اصبح مهندسا للبترول يغيب بالشهر ثم يزور ابواه مع زوجته الطيبة اما ديجا الصغيرة فقد كانت خطبتها الخميس الماضي. لقد اصبحت عروس . و رجعت أنا احيا بهم و معهم و ما استرعى انتباهي حقا ان كلا الزوجين مازالا يحرصان على قهوة ما قبل المغرب في شرفة السعادة . كأنهما مع الشرفة لوحة فنية للحب و السعادة و حديث مع النفس لا ينقطع .
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015
شق الروح
هل جربت ان تغمض عينك يوما
و تتخيل كيف انشطرت روحك الى نصفين
نصف قد غاب بعيدا و نصف ظل يشتاق بجنبات الصدر
كم مرة حلمت بشقي الروح قد اجتمعا
و سريا معا في فضاء الكون
كم دمعت عينك شوقا للقاء
دعوات في جوف الليل لرب رحمن
بقلوب عباد قد تاقوا لتسبيح
مجتمع بين شقين قد طال غيابهما عن بعضهما البعض
و اليوم يمن الله بقطرات من أمل الغيث
بخيال الروح و ان بعدت فقد اهتديت بسناء الضي
ضي بشرني بحلم يتحقق و عودة غائب
و لقاء منتظر سيلم الشمل و يعيد الشقين الى أصلهما
بكيان واحد و يريح القلب
الاثنين، 12 أكتوبر 2015
مريم
في ركن هادئ جلس
يرتشف فنجان القهوة
تتزاحم افكار عدة
في رأس شابت شعراته
قلب مثقل بالذكرى
و رحيل طال بلا مرسى
هل تحمل قلما يا عمي
سألته بهمسات خجلة
سبحان من خلق و صور
كملاك بضفائر شقرا
عيناها تبتسم حبورا
و ثغر قد ملئته البسمه
و سألت عن الاسم فقالت
مريم فطار القلب من الفرحة
هذا قلمي يا مريم
و خطرت في البال الفكرة
و سريعا اخرجت الهاتف
و سألت بصورة للذكرى
يا أبتي هيا استيقظ
امازلت كعادتك بي تحلم
و فتحت العين على مريم
حبة قلبي توقظني
أمي تنتظرك في الشرفة
و القهوة توشك أن تبرد
حمدا يا ربي على المنه
فمعين عطائك لا ينضب
الأحد، 11 أكتوبر 2015
همس القلب
علي شاطئ البحر وقفت
شاخصة الى الجانب الآخر
تناجي موج البحر بهمس
لعله يوصله الى الراحل
همسات تحمل نبضات
للقلب و بوح ضن به لسان
ما اعتاد القول بمكنونات الاسرار
دامعة اعينها بعد منع
كانت بسمتها اخر مشهد
ارادت ان يراه الراحل
خائفة هي من الوحدة
بعد لقاء رسمته الأقدار
تعلم ان المسافات بينهما بعيدة
لكن القلب مليئ بالامل
في رب رحمن بعباده
من يملك ان يقتل قلبا
قد أنعش بعد لقاء
عذرا ان عاد الحزن
يمتزج هونا بكلامي
لكن القلب به وجل
من شعث بعد اطمئنان
سأظل يراودني الامل
بسعادة تمحي الاحزان
الجمعة، 9 أكتوبر 2015
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015
الجمعة، 8 مايو 2015
الجمعة، 20 مارس 2015
السبت، 17 يناير 2015
هروب
رائعة انت يا صغيرتي في اضاعة الفرص
كلما اقتربت السعادة ازحتها بعيدا عنك
كانك تهربين من قلبك و من ان تعيشي
هل الفرح قد اصبح يؤلمك
هل الحزن اصبح اكثر تواءما و راحة
حنانيك يا سيدتي بنفسك
هل الموت راحة
و لكن اليس يليق بكي ان تحيين يوما قبل موتك
صغيرتي كفاكي هروبا و بكاء
الموت قادم بلا ريب
لكن انفاسك مازلت تنبض
فحاولي حتى تمثيل انكي
مازالتي على قيد الحياة
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)





