مريم
في ركن هادئ جلس
يرتشف فنجان القهوة
تتزاحم افكار عدة
في رأس شابت شعراته
قلب مثقل بالذكرى
و رحيل طال بلا مرسى
هل تحمل قلما يا عمي
سألته بهمسات خجلة
سبحان من خلق و صور
كملاك بضفائر شقرا
عيناها تبتسم حبورا
و ثغر قد ملئته البسمه
و سألت عن الاسم فقالت
مريم فطار القلب من الفرحة
هذا قلمي يا مريم
و خطرت في البال الفكرة
و سريعا اخرجت الهاتف
و سألت بصورة للذكرى
يا أبتي هيا استيقظ
امازلت كعادتك بي تحلم
و فتحت العين على مريم
حبة قلبي توقظني
أمي تنتظرك في الشرفة
و القهوة توشك أن تبرد
حمدا يا ربي على المنه
فمعين عطائك لا ينضب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق