و نقشت فوق جدار الحزن عاما ماضيا
لم يصبنِ فيه من الفرح الا لماما
و تأملت في ذكراي الراحلة
فلم أجد فيها الا سرابا
يهمس قلبي لي بالأمل
و يجيبه عقلي ان ينظر أمامه
كم من سبل ظننا فيها خيرا
فلم نعد سوى بالخيبة نجر أذيالا
يا لائمي عما ابديه من وجع
هلا اهتممت بشأنك و انصرفت
فلا يشعرن بالموجوع الا أنفس
قد ذاقت من نفس الوجع ألوانا
سبحان من أذن لروحي بكتابة
تخفف حملا من النفس أثقالا
أملي في ربي سبيلا لا ينقطع
فكن يا الهي من جهل الناس لي كافيا
و اجعل حياتي و آخرتي إليك مآبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق