الخميس، 17 نوفمبر 2016

الغيمه

كنت غيمتك
في القيظ أظللتك
و في الجفاف أمطرتك
و بكل الرعاية صحبتك
كم تحملت لفحات شمس تحرقني
كم تخللني من برد هواء و لأجلك صبرت
و بآخر المطاف تركتني
و تمرمغت بالأرض
غرك البهرج الزائف
و لي تنكرت
ما كان خطؤك يا سيدي
بل أنا من توهمت
أن ساكني السماء قد يهبطون
يوما لمن على الأرض
كيف لمن قلبه معلق بالسماء
أن يهوى من لا يكف نهما
عن سوءات الأرض
حمدا لرب ينجينا
مما قد يغرقنا في بحور من الكرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق