و أنا هنا كشجرة مُدت جذورها منذ سنوات و سنوات
و تغدو إليّ راجعا نادما
مشتاقا لظل لن تنعم به في أي مكان كان
ستذهب الايام بك
و قد تأتي بك أو بغيرك لن أبالي
فأنا في أرضي راسخة لا احتاج سوى إلهي
ان كنت خارج مداري فهذا لسوء حظك
فمدار النجوم لا يصله سوى النجباءِ
نبضات قلبك نمت على دموع قلبي و اهتمامه
ما كنت يوما مغترة الا بحب كنت مبدأه و منتهاه
لكني في حبي ثابتة مخلصة
و انت يا سيدي كطائر لا يستطيع استقرارا على أغصاني
تنقلك بين الزهور أصبح دأبا لك
و ماعادت روحي قادرة على الغفرانِِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق