رفقا بي
كن رفيقا يا سيدي
فما عاد بالجسد موضع للاحتمال
صدمات الخذلان هشمتني
كصلصال جف من قلة الاهتمام
اطاحته يد غاضبة في وسط الصراخ
فتفتت دون صوت تاركا اياي
على شفا الانهيار
كن حانيا شفوقا
فأجزائي قد يدمرها اشتعال عاطفتك
فأنهار على قدمك حفنة من تراب
أعلم أنك تريد أن تغمرني بحبك
لكني الآن لا استطيع تلقي حبا
يعصف بما تبقى من كيان
حنانيك يا من ملكت القلب
فإني الآن في حاجة للحنان
عله يرمم ما تهشم من عمر ماض
و يهديني عمرا جديدا مليئا بالآمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق