الجمعة، 8 يونيو 2018

استراحة

لا أريد أن أوجعك أكثر فلم يعد بقلبك مكان، لكني مازالت أسألك و انتي لا تجيبين السؤال
إلى متى ستظلي هكذا ، أما لما تفعليه بنفسك من نهاية
إلى متى ستظل أبوابك مفتحة
بربك هلا أوصدتيها
لستي محطة قطار و لا استراحة للشاردين
افيقي ، انت بشر ، قلبك لم يعد يحتمل
اوجعتيه بما فيه الكفاية
ليس هناك من يناسبك
فكفاكي تضميدا لجروح آخرين تؤلمك
كوني لنفسك طبيبة مرة و اغلقي كل النوافذ
هاجري في داخلك و اهربي من كل الكوارث
و الهواجس، ليس لديك أحد
اعقليها و احفظيها
مهما فعلت أنتي على الهامش ستبقي
لستِ من هواة الشفقة فكفي بالله
اهربي من كل الأشياء
و الأسماء والمعاناة
اعلنيها بصرخة تسد آفاق الفضاء
ما بقى فيا مكان
ما عاد فيني صبر
ما عاد فيا مكان جديد للقهر
انصفي نفسك لمرة واحدة
حتى و ان كان من نفسك
فقد وصلتي لقعر المنحدر 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق