الثلاثاء، 26 يونيو 2018

رحيل

يا سيد الأبيات عذرا
قد أضعت فرصتك الأخيرة
ما فات لم يكن اختبارا
بل كان ادراكا بالبصيرة
الهرب وقت الحرب ذنبا
لا رحمة به و لا غفرانا
اثبت حقا انك سيدا بالقول
لكن الفعل عندك ليس له مكانا
أعلم أن سياط الحقيقة مؤلمة
لكن القلب قد سأم خذلانه
هذه المرة الرحيل بلا رجعة
فلم يعد للعودة سبيلا أو عنوانا 


الاثنين، 18 يونيو 2018

نبض العيد


هذا العيد يختلف
بقلبي نبض يأتلف
حلم بين الضلوع قد سكن
كنت احتسبه قد اختفى
فطل برأسه معلنا ها أنا
فهل اصدق
هل اطمئن
قلبي يحدثني انا ما انتظرته طويلا
قد صارقريبا
لكن مهلا يا قلبي
انتظر ، احلم دون تسرع

حتى لا يخذلك الامل
حافظ على ما يرتسم
و ادعو الله أن يكتمل
 


الجمعة، 8 يونيو 2018

استراحة

لا أريد أن أوجعك أكثر فلم يعد بقلبك مكان، لكني مازالت أسألك و انتي لا تجيبين السؤال
إلى متى ستظلي هكذا ، أما لما تفعليه بنفسك من نهاية
إلى متى ستظل أبوابك مفتحة
بربك هلا أوصدتيها
لستي محطة قطار و لا استراحة للشاردين
افيقي ، انت بشر ، قلبك لم يعد يحتمل
اوجعتيه بما فيه الكفاية
ليس هناك من يناسبك
فكفاكي تضميدا لجروح آخرين تؤلمك
كوني لنفسك طبيبة مرة و اغلقي كل النوافذ
هاجري في داخلك و اهربي من كل الكوارث
و الهواجس، ليس لديك أحد
اعقليها و احفظيها
مهما فعلت أنتي على الهامش ستبقي
لستِ من هواة الشفقة فكفي بالله
اهربي من كل الأشياء
و الأسماء والمعاناة
اعلنيها بصرخة تسد آفاق الفضاء
ما بقى فيا مكان
ما عاد فيني صبر
ما عاد فيا مكان جديد للقهر
انصفي نفسك لمرة واحدة
حتى و ان كان من نفسك
فقد وصلتي لقعر المنحدر