ليته يقرأ
دون سابق انذار وجدتني اذهب لرسائلنا القديمة ، منذ اول رسالة ، و بدأت اقرا كل منها ، و احسست
بشعوري وقتها و ضحكت على نكاتك كأنك تلقيها للمرة الاولى ، تعاطفت مع احزانك ، ووجدتني استعيد ما
فات رغما عني ، اتصدق ؟رغم ما كان و ما حدث اليوم لم احزن و انا اقرأها ، بل لعلك تندهش ان قلت لك انها
اعطتني دفعة للامام ، كأني كنت احتاجها ، ما اصعب ان تجد روحا تشبه روحك ، ليست مثلها بل تشبهها
فنحن مختلفان ، و ان تستطيع ان تنساها . ما اريد منك شيئا ، فقد اخترت، لكن بداخلي شيئا يحن الى عبق
الدهشة و متعة براءة الاحاديث، بل و الاكثر متعة التشارك بالحزن النبيل ، شكرا لك لانك في يوم من الايام
منحتني هذا الاحساس و اليوم اشكرك تارة اخرى لاني كنت باحتياج اليه . فرج الله كربك و ايدك برحمته و
نصره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق