الأحد، 2 يونيو 2013

ليته يقرأ

دون سابق انذار وجدتني اذهب لرسائلنا القديمة ، منذ اول رسالة ، و بدأت اقرا كل منها ، و احسست 

بشعوري وقتها و ضحكت على نكاتك كأنك تلقيها للمرة الاولى ، تعاطفت مع احزانك ، ووجدتني استعيد ما 

فات رغما عني ، اتصدق ؟رغم ما كان و ما حدث اليوم لم احزن و انا اقرأها ، بل لعلك تندهش ان قلت لك انها

 اعطتني دفعة للامام ، كأني كنت احتاجها ، ما اصعب ان تجد روحا تشبه روحك ، ليست مثلها بل تشبهها 

 فنحن مختلفان ، و ان تستطيع ان تنساها . ما اريد منك شيئا ، فقد اخترت، لكن بداخلي شيئا يحن الى عبق 

الدهشة و متعة براءة الاحاديث، بل و الاكثر متعة التشارك بالحزن النبيل ، شكرا لك لانك في يوم من الايام 

منحتني هذا الاحساس و اليوم اشكرك تارة اخرى لاني كنت باحتياج اليه . فرج الله كربك و ايدك برحمته و 

نصره.




لا عزاء


كانوا ثلاث :

الاول : خدعها

 والثاني: لم يكن له مكانا بقلبها 

   و الثالث: خيب أملها 

     و النهاية : ميت ينبض داخلها دون عزاء لها