مشاعر مبعثرة
بدون مقدمات هل لك أن تفسر لي لما أصبحت انا هكذا ، عندما احس بالخوف أتمنى وجودك بجانبي ، اشتاق سماع صوتك ، احن اليك لاحس بالاطمئنان ، و في نفس الوقت أخشي قربك ، اخاف ان اركن لصوتك ، يرعبني حنيني اليك . قل لي بربك ما فعلت بك لتحولني هكذا. قبلك ما كنت اخشى شيئا ، لا مرور الازمنة و لا اختلاف الامكنة ، اما الان اصبحت احب الشيء و ارهبه ، بالله عليك هل هذا طبيعي ، يخيل الى في كثير من الاحيان اني شارفت على الجنون ، لكن ما يقهرني اني مجبرة ان اخفي كل تلك الاحساسيس ، انا جبل من التلج ينصهر مما يتفجر من داخله من حمم بركانيه . لكن لن اسمح لاحد ان يراني او يلاحظني او يشفق علي ، كم اكره احساس الشفقة، هل ستأتيني أم انك ستقف بمكانك ، لا استطيع ان اطلب منك القرب و لا اصبر على فراقك ، هل ستمد يدك لي ام ستتركني انهار لانهض بعد ذلك بقلب اقسى و اصلب ، اه مما اعانيه و انا ارسم ابتسامتي على شفتي و قلبي يبكي بعنف و شهقاتي من كثرة كتمانها تكاد تشق صدري، لم اعد اعرف ماذا افعل ، سيدي بالله عليك ساعدني ، لا اعرف كيف ، لكن لا تتركني ، انا خائفة حد الموت، قلبي يؤلمني كأنه يوخز نفسه بنفسه ، ارجوووووووك ساعدني.

أى نص هذا فقد هز أركان القلوب العاشقه
ردحذفرفقا بروحك النقيه