اليوم اسمح لي ان ارثي حبك في قلبي
فقد لا استطيع غدا
فاليوم ما زلت املك قلبي
أم فيما بعد، فقد يسكنه آخرون
نعم لم أكن أبدا جمهورك الوحيد
لكن برعم ما سقيناه يوما
ما زال موضع مكنون حلمك البعيد
لا، لست أسألك ندما أو رجوع
كل الأمر أن قلبي قد فاض بالحنين
لحلم كنت أحسبه سيصير واقع لسنين
لكن القدر كتب لنا الشتات
فما بقى لنا سوى الذكريات
أقتات بها حتى يمن الله بالنسيان
لكن إن نسيت أنا فهل ستنسى أنت
أكذب قلبي عندما تتسارع دقاته
قائلا حنين قلبه يناديني شوقا فهلا استجبتي
هل حقا قلبك يناديه
أم أنه من فرط ما تمنى يوما يخدعه الحنين
أعلم أن زمن الاجابات انتهى
وما عاد لدينا سوى الأسئلة
تردد صداها طرقات الذكريات
لتروى شقوق الحنين
بماء بحر يلهب عطشها
لنبضة حب قد غاب صداها
في هويد ليل بهيم
