السبت، 29 سبتمبر 2018
الخميس، 6 سبتمبر 2018
نبتة الصبار
في بلادنا العربية
الحب نبتة صخرية
تشق الحجر لكي يظهر برعمها
فلا التربة ولا الزارع له خيار الرفاهية
الحب في العالم أحلام و زهور وردية
يعبرون عنه باهداء الورود والكلمات الحانية
أما هنا فان سألتني فلن أخفي عليك
إن أردت للحب رمزا ان يحيا و يستديم
فعليك بنبتة الصبار الحمولة الأبية
شوكها يحميها من المتطفلين و كارهي الحنية
ونموها برغم شح الماء يناسب ظروفنا القهرية
و تحملها حرارة الشمس و الجدب
يذكرنا بتحمل مرارة البعد والمنافي الاجبارية
أيا أوطان قد حرمتنا من كل حق طبيعي
هل لكي ان تتركينا نحيا حتى كصبار
في ظل جدب صحرواتك القسية
دعينا لمولانا فهو أحن و ارحم بنا
فقد خلق لنا قلبا مازال يحن للحب
بالرغم مما فعلتي لتقتلي كل مشاعرنا الفطرية
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

