كم تمنيتك و اشتقت أن احاكيك
اتلمس منك النصح حينا والعطف حينا
كدت أيأس ان القاك يوما
فبزغت في سماء أحزاني منيرا
مضيئا ممطرا لسحب الحزن
لتروي قلبي بعدما ظن أن البور
قد أجدب شرايين حياته
إلى وليد قلبي أميل حبا وعطفا واشتياقا
فقد ابدلت خوفي أمنا في غمر يأسه
يا وليد قلبي وأباه ومحتويه
هل لي أن اسألك البقاء
فقد فاق نبض القلب حده اشتياقا
يا بحرا من الحنان يغمرني مودة
كن لي رفيقا وأنيسا وبدرا مبددا
لظلمة نالت من العمر اجترافا
ما بقي ليس لي علم بقدره
لكن أسال الله أن يكون بك
ولك دون حزن أو فراقا